إيفا لونا ثولانس

عَن الغَازِ المُسَيِّل لِلدُّموع وَعَلَاقَتِهِ بِالإِجْهَاض وَبِنَاء المَعْرِفَةِ النَّسَوِيَّة

تحرير كالين نصر الله
ترجمه من الإنجليزية رجا سليم
تصوير رافال ميلاش

فِي المُظَاهَرَةِ، كُنْتُ قَرِيبَة جِدا مِن الشُّرْطِيِّ لِدَرَجَةٍ أَنَّهُ عَنْدَمَا قَامَ بِرَشِّنَا بِالغَازِ المُسَيِّلِ لِلدُّموعِ، شَعُرَت أَنَّ الْغَازَ تَجَمَّعَ تَحتَ جَفْنِيّ. بَعْدَهَا بِيَومَيْن، بَاغَتَتنِي دَوْرَتي الشَّهْرِيَّة قَبلَ مَوعِدِهَا بِكَثِير مَع تَقَلُّصَاتٍ فِي الرَّحِمِ أَقْوَى بِكَثِيرِ مَنِ الَّتِي أَخْتَبِرُهَا فِي العَادَةِ، أَحْسَسْتُ وَكَأَنَّ الْغَازَ قَدْ مَزَّقَ أحْشَائِيّ وَدَفعَ بِدِمَائِيّ خَارِجَ جَسَدِي.


ترجمة رجا سليم: صحفية سورية مقيمة في كندا. تتابع دراستها حالياً في الدراسات النسائية، والتواصل والدراسات الثقافية في جامعة كونكورديا بمونتريال، وتعمل كمترجمة ومحررة في منصة حنا، وهي منصة إعلامية تنتج محتوى معمق بالعربية والانكليزية عن كندا والشرق الأوسط، وتقدم خدمات لغوية وتحريرية للمؤسسات الثقافية.

في المظاهرة، كنت قريبة جداً من الشرطي لدرجة أنه عندما قام برشنا بالغاز المسيل للدموع، شعرت أن الغاز تجمع تحت جفنيّ. بعدها بيومين، باغتتني دورتي الشهرية قبل موعدها بكثير مع تقلصات في الرحم أقوى من التي أختبرها في العادة، أحسست وكأن الغاز قد مزق أحشائي ودفع بدمائي خارج جسدي“.

بهذه الكلمات وصفت لي جولي الآثار التي خلفها الغاز المسيل للدموع (أو غاز سي إس) على صحتها الإنجابية. عندما أخبرتني قصتها، كنت قد بدأت للتو تحقيقاً حول هذا الموضوع بعد رؤيتي لمنشورات على إنستغرام تحذر المتظاهرين والمتظاهرات في حركة حياة السود مهمة من إمكانية حدوث إجهاض بعد التعرض للغاز المسيل للدموع. لم أستطع تجاوز هذه المعلومة، وأثارت قلقي نقطتان أساسيتان: أولاهما، أن العلاقة الطردية بين ازدياد حالات الإجهاض والاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع قد تم تداولها بشكل طفيف لمدة ثلاثة عقود على الأقل، إذاً فهي ليست معلومات جديدة تماماً، ومع ذلكوهذه هي النقطة الثانية التي أريد التأكيد عليهالم يعر أحد تقريباً، خلال العقود الثلاثة الماضية، هذه القضية أهميتها المستحقة  أو يجري بحثاً موسعاً فيها.

جاء في مقالة نُشرت في صحيفة واشنطن بوست تعود إلى عام 1988 أنالأطباء والمسؤولين الفلسطينيين العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، التي تدير مخيمات اللاجئين، يؤكدون أن هناك أكثر من 1200 إصابة وعشرات حالات الإجهاض وما لا يقل عن 11 حالة وفاة جراء التعرض للغاز المسيل للدموع، في كانون الأول/ديسمبر من ذلك العام. شهدت كوريا الجنوبية خلال الكفاح الديمقراطي في حزيران/يونيو من العام ذاته حالات مماثلة. وفي عام 2011 جرّمت تشيلي استخدام الغاز المسيل للدموع لمدة أسبوع، بعد أن حذر عالم السموم أندريه تشيرنيتشين من جامعة تشيلي السكان من مخاطر الإجهاض بعد التعرض لهذا الغاز، لكن سرعان ما تم تجاهل هذا الأمر، حيث لم يكن لدى تشيرنيتشين بيانات قاطعة تكفي لتأكيد فرضيته.

نشرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان تقريراً يُعتبر من الأشمل بهذا الخصوص في تحقيقها حول استخدام حكومة البحرين للغاز المسيل للدموع في عام 2012: مجرد ثلاث فقرات في وثيقة مكونة من 60 صفحة تلخص شهادة مقلقة لممرضة تعمل في منطقة كانت الحكومة تقمع المتظاهرين فيها بشكل متكرر بالغاز المسيل للدموع:

هناك العديد من حالات الإجهاض، ونعتقد أن معدل الإجهاض قد زاد على الرغم من عدم وجود دليل كمي يمكننا القياس عليه. كل ما أريد أن أعرفه هو: ماهذا الغازوما هي مضاعفاته المستقبلية؟

عندما سُئلت روهيني هار من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان عن هذا التقرير الموجز والمثير للقلق، أوضحت أن المنظمةأرادت إعطاء بعض المصداقية لتجارب هؤلاء النساء“. لكن الشهادات التي تم جمعها لم تعتبر دليلاً. مضيفة أنه لن يكون ممكناً إجراء المزيد من الدراسات حول هذه المسألةفمن غير الممكن، أخلاقياً، تعريض مجموعة من الحوامل للغاز المسيل للدموع لدراسة أثره“.

وأضافت السيدة هار أنها لا تعتقد أنالأمر يستحق التوقف عنده، لأنه من المعروف أن الغاز المسيل للدموع يؤثر على جميع أعضاء الجسم“. بناء على ما تم ذكره سابقاً، وبسبب تكرار استخدام الحكومات للغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشود وقمع الاحتجاجات، تضاعف قلقي بشأن تأثير هذا الغاز على الصحة الإنجابية، وتعاظمت قناعتي بضرورة استخدام هذه القضية للضغط على الحكومات للتوقف عن استخدام الغازات المسيلة للدموع. والسؤال هنا، على الرغم من استخدام الحكومات لهذه الغازات لقمع المحتجين منذ سنوات، ما الذي يمكن أن يشكل دليلاً يُعتد به لإثارة اهتمام العلماء والمشرعين بقضية طالما تجاهلوها؟

قادتني هذه الأسئلة إلى جينا مارتينيز من مشروع كولورادو دولا، وهي منظمة كانت تنشر تحذيرات للحوامل المحتجات في الولايات المتحدة. قالت السيدة مارتينيز: “لدينا حصيلة أكثر من ثلاثين عاماً من التقارير الواردة من العاملات في المجال الإنساني والناشطات والنساء اللواتي تعرضن لنزيف مفاجئ أو إجهاض. حتى لو لم تكن هناك طريقة للعثور على البيانات السريرية، فإن المعلومات التي لدينا لا تزال بيانات“. من المؤكد أن تكرار حدوث ظاهرة معينة ضمن سياق معين، في مكان وزمان محددين، تشكل دليلاً كافياً كي لا يتم تجاهلها على الأقل. لذلك، بما أن تلك التقارير كانت الطريقة الوحيدة لجذب الانتباه لهذا الموضوع، فقد قررتُ جمع أكبر عدد ممكن منها.

ماذا يفعل الغاز المسيل للدموع بأجسادنا؟

لقد جمعتُ حتى يومنا هذا 140 شهادة عن اضطرابات في الصحة الإنجابية بسبب التعرض للغاز المسيل للدموع. جاءت هذه الشهادات من نساء، ورجال عابرين جنسياً، وأشخاص لا ثنائيي الجندر في فرنسا، حيث أُقيم، ومعظمهن تعرضن للغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاجات التي حدثت في عام 2020. من بين هؤلاء الـ140، كان هناك أربع حالات تعرضت لإجهاض بعد الاحتجاجات التي تم قمعها بشدة. تفيد إيفا (26 عاماً) بأنها تعرضت للغاز المسيل للدموع لمدة ساعة متواصلة، قضت معظمها مختبئة في متجر لتجنب عنف الشرطة.

لقد حدث الحمل بالرغم من استخدامي اللولب الهرموني، وعندما عدت إلى المنزل بعد المظاهرة، أجهضت. حصل ذلك بعد أن كانت دورتي الشهرية منقطعة لمدة عامين ونصف. لم أكن أعلم أنني حامل، لكنني أعرف شعور الإجهاض لأنني أجهضت مرتين من قبل. لمدة شهر ونصف بعد ذلك، عانيت من تقلصات شديدة ونزيف“.

تكشف الشهادات الأخرى عن مجموعة متنوعة من الأعراض، وأكثرها شيوعاً هي تقلصات مؤلمة (62٪ من التقارير)، دورة شهرية مبكرة مع نزيف حاد (43٪)، تشنجات مبيضية (35٪). من ناحية أخرى، أفادت عينة صغيرة من الشهادات بتأخر الدورة الشهرية (20.5٪)، ودم حيض أخف من المعتاد (7٪). عادت الدورة الشهرية لـ19 سيدة على الرغم من أنهن قد دخلن للتو في فترة ما بعد انقطاع الطمث، أو يستخدمن موانع الحمل الهرمونية أو التستوستيرون. قرابة نصف المستجيبات عانين من هذه الأعراض أكثر من مرة.

ألكسندر صموئيل، عالم الأحياء الفرنسي الذي بحث في تأثير الغاز المسيل للدموع (والسيانيد الذي يحتوي عليه) على جسم الإنسان أثناء حركة السترات الصفراء في فرنسا، توصل إلى فرضية حول سبب حدوث هذه الأعراض: السيانيد يقطع إمدادات الأكسجين في الدم، وهذا بدوره يسبب نقص الأكسجة في الرحم، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي أثناء الدورة الشهرية. يؤدي هذا إلى تضخم بطانة الرحم ويسبب تقلصات تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية. نظراً لارتفاع نسبة السيانيد في الغاز المسيل للدموع، يبدو من المنطقي أنه قد يتسبب في حدوث إجهاض. إلا أن هذه تبقى مجرد فرضية، وللأسباب المذكورة أعلاه فمن المحتمل ألا تؤخد على محمل الجد لفترة من الوقت.

آشا حسن، موظفة في منظمة Planned Parenthood (تنظيم الأسرة)، وطالبة دكتوراه في كلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا، تبحث أيضاً في هذا الموضوع نفسه. تقول في مقابلة مع شبكة ناو ذيس: “لم تثمر محاولات بحثي في الإنترنت عن سبب طبي محتمل لهذه الظاهرة عن أي نتائج. شعرت بالمسؤولية كموظفة في منظمة تعنى بتنظيم الأسرة، وباحثة، وعالمة سوداء، لمواصلة التحقيق في هذا الموضوع“. وفقاً للدراسة التي شاركت حسن في نشرها في نيسان/أبريل من هذا العام، أفاد نصف الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة بأن الدورة الشهرية تأثرت بالتعرض للغاز المسيل للدموع، وهو ما يتوافق مع النتائج التي جمعتها سابقاً.

المجال الطبي الذي نغيب عنه

ليس جديداً الاستبعاد التاريخي للنساء والأقليات الجندرية وأصحاب البشرة الملونة وذوي الاحتياجات الخاصة كعينات للبحث الطبي والعلمي، وخاصة في مجال أمراض النساء. في كتاب الساحرات والقابلات والممرضات: تاريخ النساء المداويات، توضح باربرا إهرنريتش، وديردري إنجلش أنه خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر سيطر الرجال البيض الأغنياء من رابطة الدول المستقلة على مهنة الطب. “خضوعنا يعززه جهلنا ونحن مصمَّمون للبقاء على هذا النحو. […] لقد لقنوننا دائماً أن العلم بعيد عن متناولنا“. استمروا في شرح أن النساء المعالِجات فقدن أهليتهن تدريجياً في مزاولة الطب مما جعلهن يقمن بأدوار ثانوية كقابلات، وهو مجال كان دائماً مخصصاً لهن. تقول إهرنريتش وإنجلش: “إن قمع النساء المعالجات هو صراع سياسي متسق مع وضع المرأة عبر التاريخ“. لقد عكس الاستعمار ذلك عبر شيطنة الطب التقليدي الذي يزاوله السكان الأصليون والأشخاص الملونون.

نظرة سريعة على تاريخ أمراض النساء والتوليد كفيلة بإظهار مدى العنصرية والتمييز القائم على الجنس والقابلية البدنية والعرق. خير مثال على ذلك منظار جيمس ماريون سيمزمعلم أمراض النساءالفظيع، الذي اخترع النسخة الأولى منه أثناء إجراء عمليات جراحية على لنساء سود مستعبدات بدون مخدر، بحجة أن السود لا يمكنهم الشعور بالألم على أي حال. من غير المستغرب، أن ثلاث من هؤلاء النساء السود فقط نجون من تلك العمليات عبر التاريخ: لوسي وأنارتشا وبيتسي.

إيفا هي مثال أحدث، وهي امرأة سوداء تروي تجربة استشارة طبيبها النسائي بعد أن أجهضت متأثرة بالغاز المسيل للدموع في عام 2020:

بسبب إصابتي بالتهاب جراء استخدام اللولب الرحمي، ومرض كرون (التهاب يصيب بطانة الجهاز الهضمي)، رفض الطبيب تصديق أنني يمكن أن أكون حاملاً، وبالتالي رفض علاجي. كنت وحدي واضطررت للتعامل مع الألم والنزيف لمدة شهر بعد ذلك“.

من المؤسف وغير المستغرب أن هذا السيناريو ليس استثناءً للقاعدة: في كثير من الأحيان يرفض الأطباء تصديق النساءوخاصة ذوات البشرة الملونةوالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عندما يعبرون عن الألم. هذا بدوره يحرم أفراد المجموعات المهمشة من الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية المناسبة، وبالتالي يحرمهم من نوعية حياة أفضل. تقول جوانا ثريا، الناشطة الفرنسية النسوية والمناهضة للعنصرية والتمييز ضد ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة، إنهعلى الرغم من أن أمراضاً مثل التهاب بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض تؤثر على جميع جوانب حياتنا ويمكن أن تكون منهكة إلى حد ما، إلا أن أمراضنا كنساء لا تُعطى الأولوية أبداً كموضوع بحث ودراسة“. بصفتنا نسويات، فإن جمع البيانات وإنتاج المعرفة خارج النظام الطبي المهيمن يسمح لنا باتخاذ خيارات مستنيرة لصحتنا وأجسادنا.

على الرغم من أن العمل خارج أطر الهيمنة (غير المرئية) قد يبدو أمراً شاقاً، إلا أنه ممكن، ويحدث بالفعل الآن.  لقد دأب كثير من الأشخاص حول العالم على جمع البيانات التي تثبت الآثار السلبية المحتملة للغاز المسيل للدموع على الصحة الإنجابية،  وهذا هو أفضل دليل على فعالية الحركات الشعبية. تقول جينا مارتينيز: “أنا لا أخبر الحوامل بما يجب عليهن فعله، المسؤولية تقع على عاتق حكوماتنا وعلى الشرطة التي تستخدم المواد الكيميائية الضارة. لكنني أعتقد أن الحوامل والأشخاص الذين يمكن أن يصبحن حوامل يجب أن يُدركن إمكانية وجود آثار جانبية للاحتجاج، وأن يتخذن القرار على هذا الأساس“.

ولكن على الرغم من أن المعرفة قوة ويمكن أن تفسح المجال للاستقلالية الجسدية للنساء والملونين وأصحاب الاحتياجات الخاصة، إلا أن القوة الحقيقية ما تزال تكمن في أيدي الحكومات التي تستخدم هذه الغازات السامة ضد شعوبها.

وبناءً على ذلك، يجب أن نطالب حكوماتنا بالتغيير الذي نستحقه. والحقيقة أن الغاز المسيل للدموع يشكل خطراً على الحوامل وعلى من يمر بفترة الحيض، علاوة على كونه أداة للعنف التي تمارسه قوى الأمن، وهو في حد ذاته أحد أعمدة القمع العنصري. لدينا كل الأدوات التي نحتاجها لحظر استخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشود. انشر الخبر، شارك البيانات، وليكن واضحاً أن الغاز المسيل للدموع هو أخطر من كونه سلاحاًأقل من فتاك، ذلك أنه شديدة السمّية. بالتعاون مع شبكات الحلفاء، يمكننا دق ناقوس الخطر والعمل على الأرض أثناء الاحتجاجات لتحذير الناس من آثار التعرض للغاز المسيل للدموع. يجب أن يُدرك العالم أنه لا ينبغي تسميم أي شخص يستخدم حقه الإنساني في الاحتجاج على الأنظمة القمعية، وأن الصحة النسائية والإنجابية ضرورية ومؤثرة على الصحة العامة ككل.

إن سد الفجوة بين النظرية النسوية وتطبيقها العملي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية، هو حاجة ملحّة. لا يكفي غزو المؤسسات واحتلال المساحات بشكل عبثي، ولكن يجب علينا إنشاء شبكاتنا الخاصة من المعالجات النساء، وملوني وملونات البشرة وأفراد مجتمع الميم، وذوي وذوات الاحتياجات الخاصة. هذا ما تحثنا جوانا ثريا على فعله. وعندما نحتاج للعلاج علينا الذهاب إلى المواعيد الطبية برفقة أصدقاء أو أفراد من العائلة لضمان تلقي الرعاية المناسبة. هذا من شأنه أن يغير علاقتنا بالأطباء وبالمجال الطبي. ما تطمح له ثريا أيضاً هو مجتمع نعيد فيه صياغة علاقتنا الخاصة بصحتنا وأجسادنا، ونستعيد ما هو لنا. تقترح علينا ثريا تعلم المساعدة الذاتية ومشاركة تجاربنا في التشخيص الذاتي، وكذلك الأعراض التي نختبرها، في مساحتنا المشتركة. مؤكدةً على أهمية إفساح المجال والاستماع للأشخاص الملونين الذين لا يملكون رفاهية التحدث عن صحتهم أو حتى التفكير في قيمتها: “من خلال تعلم العناية بجسدنا ببعديه الملموس والمجرد وإعطائه مساحة للراحة، نخلق إمكانية التعافي الرمزي لأسلافنا الذين لم يتح لهم حب أجسادهم والإصغاء لها. وهذا يوضح للأجيال القادمة أن الرعاية ستجعل مجتمعاتنا أقوى“.

[1] واشنطن بوست [2] تقارير PHR S3.amazonaws [3] NCBI